ما أجمل الانسان الذى يتألم ولا يتكلم ؛ ويبكى ولا يصرخ ؛ويحب ولا يجرح

الثلاثاء، 20 مايو 2008

لحظه حب


كنت اراه كل يوم وفى مكان عملنا وأنبهر به وبتعامله مع الزملاء وفى اخلاصه فى عمله وبالتزامه ؛ولكننى لم اكن اتكلم معه لانه لم يوجد بيننا تعامل فى العمل ولكن كنت اراه نعم الشاب واتمنى ان نتكلم ولكن لم تاتى الفرصه بعد ومرت الايام والشهور وانا فى انتظار هذه الفرصه لكى اتعرف عليه من قرب ولكن كنت اخاف من صدمتى من ان لايكون كما تخيلته ؛وفى يوم من الايام نظمت الشركه معرضا وحفل استقبال للتعارف بين الموظفين ولطرح افكار جديده للعمل وكان هو من نظم هذه الحفله وهو القائم عليها ؛فكانت هذه هى فرصتى الذى بعثها لى القدر وذهبت الى الحفله وانا فى كامل أناقتى وكان فى ذهبى احاديث كثيره أود لو نتحدث فيها سويا وان يمهلنى القدر هذا الحظ وعندما رأيته واقفا نسيت كل الكلام ولم اتذكر سواه فقط وانا اقف امامه ناظره له دون ان اتحدث ؛وحدث مالا كنت اتوقعه جاء هو لكى يتعرف إلى لم اعرف ماذا قلت ولا ادرى ما الذى حدث وعندما مد يده لى لكى يصافحنى تركت يدى إليه كى تنام فى احضان يده ولو لبضع ثوانى ؛وبدأ بيننا الحديث وعرفت منه انه كان يريد ان يتعرف إلى منذ فتره ولكنه لم يعرف كيف يبدأ الكلام معى ؛ياإلهى هل كان احساسنا مشترك دون ان نعلم مايدور فى ذهن الاخر وقال لى انه متابع من فتره عملى فى الشركه وعلاقاتى مع الزملاء وعلاقه الاحترام الذى تسود تعاملنا ؛كلامه هذا هو الذى كنت افعله انا ايضا واندهشت لذلك كثيرا وتذكرت حديث الرسول عليه افضل الصلوات والسلام (الارواح جنود مجنده من تعارف منها ائتلف وما تعارض منها اختلف )ياإلهى؛ وتكلمنا فى مواضيع عده فى الادب والشعر والدين والسياسه وكان عندما يتكلم استمع اليه كأنما استمع الى صوت عقلى احسست وقتها انه لايمكن لى ان افكر وانا معه لانه هو الذى يفكر ويتكلم وكأننى انا الذى فعلت هذا فكرت وتكلمت ؛ومرت الشهور وتوطدت العلاقه بيننا كاشخصين بيرتاحوا فى كلامهم مع بعض وكانت شخصيته واخلاقه اكثر مما كنت اتوقع ان أراه عليه أهذا بشرا مثلآ ألايوجد بك اى عيوب كيف هذا أم انا لم استطيع ان ارى عيوبه ؛ولكن من المؤكد ان عيوبه ليست كثيره ولم اشغل بالى بعيوبه يكفينى كل هذه المميزات ؛وفى يوم من الايام طلب منى ان يتحدث معى فى أمر ما احسست وقتها بشىء يهز اعماق قلبى من اللهفه لمعرفه ماذا يريد وقولت لنفسى اعتقد انه حان وقت الاعتراف ؛نعم الاعتراف لى بحبه وعندما ينطق باأول حرف من كلمه بحبك اكون قد اعترفت له بكل ما أشعر به تجاهه .
وتقابلنا وبدأ بيننا الحديث لم يكن سوى كلام عادى وانا سارحه ألم يحن الوقت بعد لكى تنطق بما تشعربه أنا أعلم انك تحبى أنها واضحه فى كل شىء فى نظراتك فى خوفك عليا فى كلامك وفى اتصالاتك بى كثيرا فقط لكى تطمئن عليا ؛قولها وأعدك انك لن تندم عليها مطلقا لانى احبك اكثر مما تتوقع وأكثر من حبك لى ولكن لايمكن ان اقولها الاول قولها أنت اولا ولا تعذب قلبى اكثر من هذا ولاحظ هو مدى سرحانى وانا معه فسألنى في ماذا كنتى سارحه فارددت بكل تلقائيه فيك أنت ولا أشعر ماذا قولت الا عندما عادها عليا فى أنا ؟
انقلب كيانى ولم ادرى ماذا اقول ولاحظ هو ما انا فيه من لاخبطه وابتسم ابتسامه لم انساها طوال حياتى وقال لى عيناكى تحدثت بما تحاولى ان تخفيه من كلام عندها حاولت ان اخفى عينايا التى فضحتنى امامه وكيف لها هذا وهى عينيا انا؛ اتعترف له بحبى؛ عينى احبته اكثر منى وصرحت له بكل ماكنت أحاول أن اخفيه عنه سامحك الله ياعينى ؛وقال لى انه يشعر بهذا الاحساس من أول يوم تحادثنا فيه سويا وأنى اصبحت بالنسبه له حلمه الذى يريد ان يتحقق.
ما هذا الذى يحدث هل انا فى علم او فى حلم ان كنت فى حلم اتمنى أن لاأفيق منه نهائيا وإن كان علم فا أحمد الله على هذه اللحظه الذى وهبنى إياها ؛وقولت له أنت اكثر مما أتمنى ؛وأنت الوحيد الذى ملك قلبى دون ان يدرى فهو لك اقدمه هديه يا ليت قلبى يكفى حبى لك ولو كان لى الف قلب كان امتلآء بحبك أنت .
وأنتهى لقائنا على وعد بموعد جديد ولكى نتفق سويا على خطوات تحقيق حلمنا المشترك
انتظروا معى هذه الخطوات
بحبكم اوى حبوا بعض لحد المرة الجايه

هناك تعليقان (2):

boba يقول...

السلام عليكم
ازيك يا كاريزما موضوع حلو بس كويس انك قولتى لحظة لانها بتبقى لحظة واحنا اللى بنوجدها وبتنتهى وبردة فى لحظة

none يقول...

حلو قوى يا كاريزما موضعك ده بس يا ريت تكون كل حياتنا لحظات حب لاننا من غيره اكيد مش هنعرف نعيش.