فى هذه السطور القليله اريد ان اتكلم عن انسان ادين له بكثير من الفضل والعرفان لانه علمنى الكثير والكثير وفى هذا الشهر يوافق ذكرى وفاته هو الكاتب الكبير عبدالوهاب مطاوع الذى رحل عن عالمنا فى يوم السبت الموافق 6/8/2004 لاانسى هذا اليوم ابدا لان الذى رحل فى هذا اليوم رحل بجسده فقط ولكنه باقى داخل كل قارىء من قرائه الذين عشقوا انسانيته فى الكتابه واسلوبه فى الكتابه ونصائحهالتى لم يبخل على اى شخص بها.
هذا الرجل يمثل لى الكثير من القيم والاخلاق الذى نادرا مانجدها فى شخص واحد وفيه ايضا من العلم والثقافه والحكمه التى تشوق اى شخص لمعرفته عن قرب وهذا ماكنت اتمناه ولكن القدر لم يمهلنى هذا؛ هذا الشخص الذى يرقى بقرائه ومستواهم ليرفعم فوق مستوى التفاهات الموجوده فى حياتنا ويرسخ بداخله القيم والمبادىء والتزامه بتعاليم دينه كان ملم بكل جوانب الحياه لاتشعر مع كتابته بالملل ابدا ؛داوى كثير من القلوب الجريحه التى لم تجد ملجأ غيره على الارض وربت على اكتافهم ليخفف عنهم هم الزمان الذى ألم بهم ؛هذا الرجل الانسان الذى عالج كثير من مشاكل الناس وكان يتعايش معها بكل كيانه ولا يستريح الا عندما يلمس مدى جدوى نصائحه وهل أتت بثمارها المطلوبه وكان دائما يبشر بجوائز السماء وعداله رب السماء ويبعث الامل فى قرائه بعد ان اصابهم الالم واليائس ؛هذا الرجل الذى علم كثير من الاجيال وعشقه الكثير دون ان يعلم ورحل فى هدوء عن العالم الذى كثيرا ما ألمه وأتعبه.
رحم الله استاذى ومعلمى الذى أدين له بالجميل والعرفان مدى الحياه وأسكنه الله فسيح جناته
هذه كلمات بسيطه جدا لاتصف مدى ما اشعر به نحو هذا الشخص ولكنى احسست انه واجب على أن أذكره وأذكر الكثير به مع علمى أن من عرفه من قريب او بعيد لايمكن له ان ينساه ؛لانه كبير كبيرجدا فى حياتنا
أسالكم الدعاء له ولاموات المسلمين اجمعين .
هناك تعليق واحد:
الدكتور عبد الوهاب مطاوع
من اعظم من قرأت لهم
رحمة الله عليه
وارجوك لا تفهمني
إرسال تعليق